ويتكون الإحباط نتيجة للمشاكل التي يواجه الفرد صعوبة في حلها أو لوجود عائق يمنع تحقيق إشباع الحاجات الملحة للفرد . مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والغضب والقلق والتمرد على الظروف والبيئة الاجتماعية المحيطة بالفرد . كما تلعب العوامل البيئية والشخصية دورا فعالا في درجة ذلك الإحباط .
يتأثر الأفراد بمواقف ذلك الصراع الذي يؤدي إلى الإحباط بدرجات مختلفة ، والفرد الذي يقع تحت تأثير الإحباط يشوب تفكيره نوع من التشاؤم والتعميم في الوقوع في مشاكل معقدة يجد نفسه قد ضعف و انهار أمامها وبالتالي يصاب باليأس والحزن.
أما الفرد الذي يقف أمام مشكلته في تصميم وعزم في حلها فإنه يكسب ثقته بنفسه وبالآخرين كما تتكون لديه مهارات مختلفة لحل المشاكل المتنوعة التي يتعرض لها في المستقبل . وهكذا فإن قدرة الفرد على مواجهة المشاكل تتأتى من قدرته على مواجهة وتحمل الإحباط . كما إن القدرات التي يتمتع بها الفرد وتلك الكفاءات تساعده على مواجهة أي نوع من المشاكل برباطة جأش ومرونة وتكيف مع المشاكل مما يؤدي إلى شحذ الذهن على التخلص منها .