إن الحياة متى وافقت متطلبات الإنسان ومشتهياته فقد سعدت وسعد فيها الإنسان
{فالسعادة هي الملائمة بين قلب الإنسان وواقع الحياة التي يعيشها}
وكيف نوفق بين القلب والحياة؟
إلى ذلك طريقان طريق تكييف الحياة ليجعلها مثلما يجري في القلب مَن اشتهاء حياة أفضل وأكمل.
وهذا الذي يسعى له الإنسان في كل زمان وكل مكان. وهذا الذي صاغ الحضارات وطورها إلى شكلها الحالي الموجود.
وعلى الإنسان أن يسعى جهده ليلاءم بيئة الحياة وفق متطلبات قلبه الكبير الواسع.
وطريق آخر يكيف نفسه وقلبه مع الحياة. فلا يريد سوى ما يمكن أن يبلغه بغير جهد وبغير شقاء.

 

اسم الكتاب: كيف تحيا سعيداً؟..
المؤلف: آية الله السيد محمد تقي المدرسي